سبعة أسس لا تغفل عنها في عملية تثمين العقارات!
تثمين أو تسعير العقارات من الأمور التي قد تشكّل عائق لأصحاب العقارات الجدد، وقد يكون ذلك بسبب قلة خبرتهم في هذا المجال، لذا يوجد العديد من الطرق التي تساعد البائع أو المشتري في تسعير العقار، ومنها:
- الموقع الجغرافي للعقار، وهو العنوان الموجود فيه العقار، والذي يشمل الحي والمنطقة والشارع الموجود فيه العقار والشوارع المجاورة له، وهو ما يلعب دورا هاما في تحديد سعر العقار، فعادة ما تكون أسعار العقارات في المناطق الراقية أعلى من العقارات في المناطق الشعبية.
- إطلالة العقار، فعادة ما يكون سعر العقار المطل على منظر جميل ومميز ذو سعر أغلى من غيره.
- توفر الخدمات المحيطة بالعقار، فمثلا في حال كان العقار إلى جانب أماكن خدمات عامة مثل مستشفى أو طرق رئيسية أو صيدليات أو خدمات ترفيهية مثل المول أو السينما أو النوادي، وغيرها فيتم وضع ذلك في عين الاعتبار عند تثمين العقار.
- مواصفات ومرافق العقار، فمثلا في حال كان العقار عبارة عن منزل فإن مواصفاته مثل مساحته وعدد غرفه، والطابق الموجود فيه، وتوفر مصعد في المبنى أم لا، وحالة العقار العامة، في حال كان جديد أو متهالك أو به شروخ، وسلامة مرافق العقار، وتوفر الماء والكهرباء فيه، ومستوى التشطيبات والدهانات في العقار كله يؤثر على تثمينه.
- الأوراق القانونية للعقار تلعب دورا مهما في تحديد سعره، فالعقار الذي له أوراق رسمية مثل عقد عقار مسجل، والترخيص يكون أفضل من العقار الذي لا يوجد له أي أوراق رسمية، لأن المشتري يبحث عن عقار خال من المشاكل القانونية لكن لا يتعرض لمشاكل في المستقبل.
- مقارنة العقار بالعقارات المحيطة به في نفس المنطقة، حيث يمكن السؤال عن متوسط سعر العقارات المشابهة له في المنطقة، مما يساعد المستثمر على تشكيل فكرة حول السعر المناسب للعقار، ويجب البحث عن أسعار العقارات التي تم بيعها في وقت حديث، لأن الأسعار تتغير من وقت لآخر وبشكل مستمر.
- طلب المساعدة من وسيط عقاري لتحديد سعر العقار المناسب، لأنه يمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال وسيساعد على تحديد السعر الأفضل للعقار بشكل عادل بين البائع والمشتري.